أوضح الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي، عن مسار الأعمال بمقترح البكالوريا المصرية، أنه لا يرى أي جدوى من وضع مسار الأعمال ضمن مسارات البكالوريا لعدة أسباب:
- هناك نمط مواز للتعليم الثانوي العام هو التعليم التجاري الذي يشبه مسار الأعمال والذي يمكن تطويره ليستوعب الطلاب الراغبين في الالتحاق بهذا المسار
- التعليم التجاري لديه ما يكفي من المعلمين المؤهلين لتدريس مواد هذا المسار فضلا عن توافر الكتب المدرسية به والتي يمكن تطويرها وفقا لأحدث المستجدات، بينما وضع مسار الأعمال في البكالوريا يتطلب توفير نوعية من المعلمين المؤهلين لتدريس مقرراته لا تعدهم في الأصل أغلب كليات التربية في مصر، فضلا عن ضرورة اعداد كتب جديدة
- وجود التعليم التجاري في المدارس التجارية مع تحسين جودته وتغيير نظرة المجتمع له يمكن أن يجذب شريحة كبيرة من طلاب الثانوية (أو البكالوريا) الراغبين في الالتحاق به مما يقلل اعداد طلاب الثانوية العامة ويخفف الأعباء المتصلة به
- وجود المسار التجاري أو مسار الأعمال في البكالوريا يتعارض مع دعوة رئيس الجمهورية بتخفيف أعداد طلاب العلوم النظرية والتركيز على علوم التكنولوجيا
- سوق العمل المصري به تشبع من خريجي التعليم التجاري( سواء في صورة كليات التجارة أو الاقتصاد أو المعاهد العليا).
وأشار إلى أنه في ضوء ذلك لا بد من إلغاء هذا المسار واستبداله أما بمسار للذكاء الاصطناعي أو اللغات لحاجة المجتمع إلى أي منهما.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.