أخبار عاجلة

عاجل| بسبب الميراث والحجاب.. علماء أزهر يطالبون بالتحقيق مع سعد الدين الهلالي

عاجل| بسبب الميراث والحجاب.. علماء أزهر يطالبون بالتحقيق مع سعد الدين الهلالي
عاجل| بسبب الميراث والحجاب.. علماء أزهر يطالبون بالتحقيق مع سعد الدين الهلالي

أثار الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، جدلا واسعا خلال الساعات الماضية، عقب حديثه عن الحجاب والميراث بأحد البرامج التليفزيونية، وبعد انتشار التصريحات طالب عدد من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف بالتحقيق معه على خلفية تبلك التصريحات التي اعتبرها مخالفة للشرع.


وقال سعدالدين الهلالي، إن الميراث حق وليس فريضة مثل الصلاة والصوم، وأن المساواة قرار الشعب ولا يرفضها الإسلام.

وعن أنه لا يوجد نص قرآني يمنع المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، قال الهلالي في تصريحات تليفزيونية: الميراث حق وليس فريضة مثل الصلاة والصوم.. والمساواة قرار الشعب ولا يرفضها الإسلام.

وفيما يخص الحجاب، أضاف خلال تصريحات تليفزيونية: كتب الفقه لم تتناول مسألة الحجاب إلّا كأحد شروط صحة الصلاة.. والمرأة غير المحجبة تُحاسب يوم القيامة على نيتها.

من جانبه، قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إن القول بأن الإنسان حر في حياته بتقسيم أمواله دون التقيد بنظام المواريث، حيث يمكنه كتابة أمواله لبناته حتى لا ينازعهن أعمامهن باطل لا دليل عليه.

عباس شومان: القول بأن الإنسان يمكنه كتابة أمواله لبناته حتى لا ينازعهن أعمامهن باطل لا دليل عليه
وكتب عبر حسابه على فيس بوك: القول بأن الإنسان حر في حياته في تقسيم أمواله دون التقيد بنظام المواريث، حيث يمكنه كتابة أمواله لبناته حتى لا ينازعهن أعمامهن -إخوة الميت - باطل لا دليل عليه.

وفي بوست آخر قال: القول بأن قسمة الميراث حق مغالطة، فهي حق في جهة الورثة، يمكن للوارث وحدهم التنازل عنه أو بعضه، أما تمكينهم من أنصبتهم كما وردت في كتاب الله ففرض بنص كتاب الله ليس من حق أحد تغييره.

فيما، قال الدكتور عبد التواب عثمان، ‏أستاذ مساعد عقيدة وفلسفة‏ لدى ‏كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة‏، إلى متى الصبر والانتظار على الدكتور سعد الدين الهلالي، والاكتفاء بالردود على مواقع التواصل والبيانات التي لا تقدم ولا تؤخر؟.

وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: عضو هيئة التدريس -رحمه الله- الذي ظهر في بث مباشر يدعو المواطنين إلى سرقة التيار الكهربائي -مع اعترافنا بخطئه- تمت إحالته للتحقيق في اليوم التالي مباشرة، وأستاذ الحديث -رحمه الله- الذي تحدث في الفضائيات عن مشروعية رضاع الكبير تم إيقافه عن العمل مباشرة، أنتم لا تغارون على دين الله تعالى، بل تخشون نظرة العلمانيين والحداثيين، فالله أحق أن تخشوه.

وكتب الدكتور عبر المنعم فؤاد ‏عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين‏ سابق لدى ‏جامعة الأزهر بالقاهرة‏، عبر حسابه على فيس بوك: هذا الذي يختبئ خلف يافطة أستاذ بجامعة الأزهر: والأزهر أعلن انحراف فكره من قبل، يريد استفتاء الشعب في قضية الميراث التي بين حدودها رب العالمين، وعلى ضوء هذا الاستفتاء على القضاء أن ينفذ ما قرره الشعب لا ما شرعه الله، خيّبك الله، ما أكذبك!. وهل يستفتى الشعب على ما شرعه الله؟، قتل الخراصون والمتحدث باسمهم.

بينما كتب الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الحجابُ للمرأة -غطاء الرأس- ليس أمرًا يَخْضَع للتجارب الشخصية، بحيث لو انشرح لها نَفْس المرأة فعلتُه، وإِنْ لا فلا، بل هو -أي: الحجاب- فرضٌ، وعدم فعل المرأة لهذا الواجب الديني، لا يمكن تبريره تحت دعاوى حُسْن النية، أو إعاقته للعمل، أو عدم الراحة له.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محافظ القاهرة يضع إكليلًا من الزهور على مقابر شهداء المنطقة العسكرية
التالى 26 مايو المقبل.. موعد انطلاق مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية في دورته الخامسة