أخبار عاجلة

زيارة تاريخية لـ البابا تواضروس الثاني إلى صربيا وقداسته يؤكد لانية لدينا لتغيير التقويم القبطي

زيارة تاريخية لـ البابا تواضروس الثاني إلى صربيا وقداسته يؤكد لانية لدينا لتغيير التقويم القبطي
زيارة تاريخية لـ البابا تواضروس الثاني إلى صربيا وقداسته يؤكد لانية لدينا لتغيير التقويم القبطي

البابا تواضروس الثاني , خلال زيارته الرعوية لإيبارشية وسط أوروبا، أجرى قداسته مجموعة من اللقاءات الإعلامية في صربيا. شملت اللقاءات قنوات بارزة مثل RTS الرسمية وHRAM الدينية، بالإضافة إلى وكالة الأنباء الوطنية TANJUG. عبر في تصريحاته عن سعادته الغامرة بزيارة صربيا، مشيدًا بالعلاقات الطيبة بين الكنيستين القبطية والصربية، ومؤكدًا على أهمية التواصل والمحبة بين الشعوب والكنائس.

 

261 687 073740 140

وأوضح أن هذه الزيارة التاريخية تمثل المرة الأولى التي يلتقي فيها بابا الإسكندرية ببطريرك صربيا، مشيرًا إلى أن اللقاء كان وديًا ومفعمًا بالمحبة الأخوية. وقال: “نشكر الله الذي يجمعنا، فمحبة المسيح تجمعنا وتدفعنا نحو مزيد من التعاون”. وأشاد قداسته بجمال كنيسة القديس ساڤا، حيث حضر قداسًا ترأسه البطريرك الصربي، واصفًا الأيقونات والديكور الروحي باللمسة السمائية.

 

البابا تواضروس الثاني
البابا-تواضروس-الثاني

البابا تواضروس الثاني عن الكنيسة القبطية تاريخ عريق وحضور عالمي

استعرض قداسته في أحاديثه الإعلامية نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤكدًا أنها كنيسة رسولية أسسها القديس مار مرقس في القرن الأول الميلادي. وبيّن أن الكنيسة تعتمد منذ ألفي عام على التقويم القبطي المشتق من التقويم المصري القديم، وأنه لا توجد نية لتغييره نظرًا لخصوصيته التاريخية والروحية.

كما أشار إلى الانتشار الواسع للأقباط خارج مصر، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين قبطي في أكثر من مئة دولة حول العالم، بينما يبلغ عدد الأقباط في مصر حوالي 15 مليونًا. ولفت إلى أن الكنيسة تمتلك 500 كنيسة خارج البلاد، بالإضافة إلى 50 ديرًا للرهبان و10 أديرة للراهبات في مصر. وأكد أن الكنيسة القبطية نشطة في خدمة العائلات والشباب، وتسعى لافتقاد كل بيت، وتعليم الإنجيل وتوفير فرص لممارسة الأسرار المقدسة.

 

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

حوار ومحبة مع قداسة البابا تواضروس الثاني من أجل مستقبل مشترك

أكد قداسته في تصريحاته على أهمية توحيد صوت الكنائس الأرثوذكسية في مواجهة القضايا الأخلاقية والتحديات الفكرية مثل الإلحاد، مشددًا على ضرورة تبادل الزيارات والحوارات اللاهوتية لتعزيز التقارب والوحدة. كما عبر عن امتنانه للتعاون بين مصر وصربيا، مشيرًا إلى زيارة الرئيس الصربي لمصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، مما يعكس العلاقات المتينة بين البلدين.

وشكر الكنيسة الصربية على حسن الاستقبال، مؤكدًا أن وجود الأقباط في صربيا يمثل بداية لتعاون مثمر يخدم الجميع، ويعكس محبة الكنيسة الصربية. كما دعا الشعب الصربي لزيارة مصر، موضحًا أن مصر اليوم تشهد نهضة تنموية وتوفر كافة سبل الراحة للزائرين.

وفي ختام كلماته، أكد أن المحبة تظل الركيزة الأساسية في علاقة الكنائس ببعضها البعض، قائلًا: “نحن نؤمن أن المحبة لا تسقط أبدًا”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مصير انسحاب الأهلي من النسخة الجديدة بكأس مصر
التالى الرعاية الصحية تعقد اجتماعا موسعا مع الوكالة الفرنسية للتنمية لبحث سبل التعاون