أخبار عاجلة

الصين بدأت خطة تدمير الدولار.. والسر في أوروبا

الصين بدأت خطة تدمير الدولار.. والسر في أوروبا
الصين بدأت خطة تدمير الدولار.. والسر في أوروبا

هي الصين بتفكر تضرب ترامب إزاي، وإيه قصة "سياسة إخضاع أمريكا"، هل فعلا بكين قررت تستخدم كل أسلحتها في حرب الرسوم الجمركية، ولا لسه بتفكر في سياسية النفس الطويل.

في الحقيقة، دلوقتي الصين بتفكر تستخدم سلاح جديد في الدفاع عن نفسها في حرب الرسوم الجمركية، عشان كده اتجهت مؤخرا لأوروبا عشان تفعل سلاحها وتصوبه على ترامب بشكل مظبوط.

واللي حصل هو إن الصين بتعزز علاقتها مع الاتحاد الأوروبي على مستوى السياسة والاقتصاد، وعلى الرغم من التوترات التي حصلت على خلفية قضايا حقوق الإنسان والتجارة، لكن الصين والاتحاد الأوروبي لسه شريكين في مجالات كتيرة، زي الطاقة المتجددة والابتكار التكنولوجي.

ونقدر نقول إن التعاون بين الجانبين أمر حيوي للنمو الاقتصادي العالمي، خاصة في ظل التحديات اللي بتواجه الاقتصاد العالمي بسبب السياسات الحمائية والصراعات التجارية.

وحاليا، الصين بتحاول تحيي اتفاقية استثمارية مع الاتحاد الأوروبي بعد ما فقدت معظم قدرتها على الوصول للسوق الأمريكية في الحرب التجارية اللي شنها دونالد ترامب، وبتستهدف بالخطوة دي تعميق العلاقات التجارية مع كل دول أوروبا.

عشان كده، كثفت بكين جهودها دلوقتي لجذب الاتحاد الأوروبي في الوقت اللي فرضت فيه الولايات المتحدة تعريفات جمركية بنسبة 145%، عشات تقفل أكبر أسواقها، باستثناء السلع المعفاة زي الهواتف الذكية.

وحاليا، كل آمل الصين تحسين العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، واللي هتبدأ برفع العقوبات اللي كانت مفروضة عليها، لحد إحياء اتفاقية التجارة الحرة، وإرسال إشارة قوية عن التعاون بين الاتحاد الأوروبي وبكين، في وقت بتتعرض فيه بكين وبروكسل لضغوط شديدة بسبب حرب تجارية عالمية سببها ترامب.

ورغم إن الخطوة بتهدف لتغذي التوقعات بحدوث انفراج بين الاتحاد الأوروبي والصين، ولكن لسه فرص التقارب الحقيقي بين الاتحاد الأوروبي والصين قليلة.

وبرضو، الصين دلوقتي بتسعى بقوة للتقارب مع الاتحاد الأوروبي، وإعادة محاولة إبرام اتفاقيات تجارية جديدة زي ما قولنا، في ظل حاجة دول الاتحاد الأوروبي لتعويض اللي خسرته نتيجة الرسوم الجمركية المفروضة على منتجاتها.

ونقدر نقول كمان، إن من مصلحة الاتحاد الأوروبي استمرار علاقاته التجارية مع الصين، لأنها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وكمان المنتجات الصينية بتُستورد بأسعار أقل من تكلفة تصنيعها محلياً في دول الاتحاد، وده هيجعل التوصل يتطور لاتفاق تجاري مع الصين واللي هيكون ضرورة اقتصادية ملحة في الأيام الجاية.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مرابحة تشطيب الوحدات السكنية من البنك الزراعي المصري.. جهز بيت أحلامك
التالى الصين بدأت خطة تدمير الدولار.. والسر في أوروبا