إزاي قناه السويس هتتوسع في افريقيا ودول المنطقة وازاي فكرت تستثمر إمكانياتها في الاستثمار بالخارج وعمل مشروعات عملاقة وايه تأثير الفكر الجديد على إيرادات القناة.
قناة السويس هي أهم ممر ملاحي في العالم كله وهي مورد أساسي من موارد الدولار في الدولة المصرية وواحدة من أهم أدوات القوة الاقتصادية والسياسية والتجارية في الدولة وواحدة من معالم شهرة مصر عالمياً وهي قناة مصرية خالصة بتقع في كامل التراب الوطني.
قناة السويس شهدت تطوير غير مسبوق في تاريخها بعمل مشروع قناة السويس الجديدة وتوسعة المحور الجنوبي وبقت رايح جاي وبقت مستعدة تستقل كل انواع السفن والحاويات مهما كان عمق غاطسها وبأي عدد ممكن ودا خلاها تسجل أرقام قياسية ووصلت في 2023 لحوالي 10.2 مليار دولار لكن الأزمات الأخيرة في جنوب البحر الاحمر وقفت تحقيق الأرقام القياسية.
قناة السويس قررت تتحرك ومتنتظرش عودة الملاحة وبدأت فكر جديد بره الصندوق عشان تعظم مواردها وتنطلق اكتر واكتر وبدأت بإدخال خدمات تموين السفن وبعدها قررت تدخل في استثمارات خارجية والمرة در هتعقد شراكات مع عدد من الدول الأفريقية لبناء وإصلاح الموانئ بحسب أسامة ربيع، رئيس هيئة القناة بخلاف مشروعات حالية مع السعودية والأردن في بناء الأرصفة وإصلاح اللانشات البحرية.
طيب قناة السويس هتجيب الفلوس دي منين عشان تستثمر بيها؟
لو فاكرين الرئيس السيسي لما اتكلم مرة عن إيرادات قناة السويس اللي كانت بتروح كلها لموازنة الدولة وقال لازم يفضل مبلغ بشكل سنوي عشان الهيئة تستثمر بيه وتطور بيه القناة اهو دلوقتي جي الوقت اللي قناة السويس تتوسع وتستثمر وتكسب وتضيف موارد إضافية حتى لو رجعت حركة الملاحة البحرية لوضعها السابق لأن دا فكر جديد بيهدف لتطوير وتنمية الموارد ومشروعات المواني من أهم المشروعات اللي بتحقق أرباح ولأن بناء موانئ جديدة في افريقيا بيصب من ناحية تانية في مصلحة قناة السويس واللي هتستقبل سفن اكتر خاصة مع الانتعاشة الاقتصادية اللي بتشهدها العديد من الدول الأفريقية خاصه الساحلية منها.
يعني باختصار هيئة قناة السويس بتطمح تكون وحش اقتصادي مصري يدخل موارد إضافية من الدولار وكله بيصب في مصلحة الاقتصاد المصري وفي زيادة التدفقات الدولارية للبلد ومع الايام الهيئة هتتوسع أكتر في الاستثمار الخارجي بعقود شراكات جديدة مع نجاح المشروعات اللي تم الاتفاق عليها بالفعل.
خطط قناة السويس للتمدد خارج الحدود المصرية بيتزامن مع خطط مصرية تانية لتعظيم كل موارد الدولار في البلد واختراع موارد جديدة وغير تقليدية زي مبادرات تصدير العقار وسيارات المصريين بالخارج والاستثمار العكسي للشركات المصرية بالخارج ودا نجح بشكل كبير جدا في الفترة الأخيرة والشركات المصرية نفذت مشروعات بمليارات الدولارات خاصه إن الشركات دي الحكومة بتملك فيها حصص ويتقاسم في الأرباح وفي نفس الوقت الاستثمارات دي بتدعم تحول الشركات المصرية من محلية لعالمية وزيادة محفظة مشروعاتها في السوق المصري من جهة ومن الناحية التانية تخلص من أزمة توفير الدولار لمسروعاتها ودا هيخفف من الطلب على الدولار من البنوك بعد تحقيقها موارد دولارية ذاتية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
