أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن عملية الاغتيال الإجرامية التي استهدفت القائد إسماعيل هنية في قلب العاصمة الإيرانية تمثل حدثًا فارقًا وخطيرًا ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة.

القسام عن اغتيال هنية: له تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها

وأكدت القسام أن هذا الاغتيال سيكون له تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها، مشيرة إلى أن العدو أخطأ في تقديره بتوسيع دائرة العدوان.

وقد وصفت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية هذا الهجوم على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بأنه يزيد من خطر تصعيد الأعمال العدائية في المنطقة بشكل كبير.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاغتيال جاء بعد غارة إسرائيلية استهدفت قائدًا كبيرًا في حزب الله في لبنان، مما يثير المخاوف من انزلاق المنطقة نحو حرب شاملة.

وعلى الرغم من عدم تعليق إسرائيل على الفور بشأن وفاة هنية، إلا أنها عادة ما لا تؤكد أو تنفي محاولات الاغتيال في أراضٍ أجنبية. وكان مسؤولون إسرائيليون قد أعلنوا سابقًا أنهم سيحملون جميع قادة حماس مسؤولية الهجوم الذي وقع في أكتوبر الماضي على جنوب إسرائيل.

من جانبها، أكدت حماس في بيان أن هنية توفي نتيجة “هجوم صهيوني غادر” على مقر إقامته في طهران، حيث كان يعيش في المنفى. وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل هنية في هجوم بالعاصمة الإيرانية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.