الاحد 20 ابريل 2025 | 05:46 صباحاً
ختمت جولة المفاوضات النووية الثانية بين الولايات المتحدة وإيران، وسط أجواء توصف بأنها أقرب إلى "الهدوء ما قبل العاصفة"، لكنها تحمل في طياتها إشارات على اختراقات دبلوماسية وشيكة.
جاءت المحادثات بعد أسبوع فقط من الجولة الأولى في مسقط، لم تكن صاخبة أو محاطة بأضواء إعلامية، لكنها حملت ما يكفي من الرسائل السياسية التي جعلت المراقبين يرفعون الحواجب، في دهشة من تقارب بدا مستحيلاً في ظل التصعيد الإقليمي والتصريحات النارية.
عمان تكتب وروما تسلم الرسائل
وواصلت عمان لعب دور الوسيط الصامت بين الفريق الأمريكي بقيادة المبعوث ستيف ويتكوف، ونظيره الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، حيث كانت الدبلوماسية العمانية بمثابة "اليد البيضاء" التي تمرر الأوراق بين جمر الملفات النووية والقلق الإقليمي.
ترامب يلوح لكنه لا يطلق النار
وبدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكأنه يوزع أوراقه بذكاء على طاولة السياسة الدولية ففي حديثه الأخير، أطلق رسائل مزدوجة "لا أسعى لضربة عسكرية الآن لكن الخيارات مفتوحة.
اقرأ ايضا