الاحد 20 ابريل 2025 | 02:05 صباحاً

دار الإفتاء المصرية
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ناقوس الخطر، محذرًا من محاولات العبث بأحكام الشريعة تحت شعارات جذابة ظاهرها التجديد، وباطنها التفكيك والانحراف.
وجاء البيان على خلفية الجدل المثار بشأن أحكام المواريث، حيث شدد على أن نصوص الميراث في الإسلام قطعية ومحكمة، لا تقبل التغيير أو الاجتهاد، باعتبارها من الأحكام التي تولى الله تقسيمها بنفسه في القرآن الكريم، حمايةً للحقوق ومنعًا للنزاعات.
وعبر المركز عن قلقه من موجة خطيرة تتمثل في الدعوة إلى "تدين شخصي" أو قانون فردي، تبنى على أهواء الأفراد بدلاً من مرجعية الشريعة، واعتبر ذلك افتئاتًا على الشرع وولي الأمر، وشرعنة ضمنية للفكر التكفيري في ثوب جديد.
ووصف البيان استخدام الاستدلالات الملتوية للتشكيك في النصوص أو تحليل الحرام بالجريمة الفكرية التي تهدد الأمن المجتمعي وتغذي روافد الانحراف السلوكي والفكري.
وفسر مركز الفتوى مزاعم التعارض بين الشريعة والدستور المصري، مذكرا بأن القانون المصري مستمد بدرجة كبيرة من الفقه الإسلامي، وأن اختلاق تعارض بينهما ليس إلا مطية استخدمها المتطرفون لتكفير المجتمع وتبرير العنف.
اقرأ ايضا