وصلت مساء السبت شعلة النور المقدس من كنيسة القيامة في القدس إلى كاتدرائية النبي إيليا للروم الأرثوذكس في مدينة حلب، في تقليد سنوي يحمل رمزية روحية عميقة لدى المسيحيين الأرثوذكس حول العالم.
استقبال مهيب وحضور شعبي واسع
جرى استقبال الشعلة في أجواء من الفرح والرهبة، بحضور رسمي وشعبي تقدّمه رجال الدين وممثلون عن الطوائف المسيحية، إلى جانب عدد كبير من المؤمنين الذين احتشدوا في ساحة الكاتدرائية للمشاركة في هذا الحدث المبارك.
رمز القيامة والأمل
يمثل النور المقدس، الذي يخرج من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة كل عام عشية عيد الفصح، رمزًا للقيامة والانتصار على الموت، ويحمل رسالة أمل وسلام إلى العالم أجمع، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
ربط روحي بين القدس وحلب
ويأتي وصول الشعلة ليعزز الروابط الروحية بين القدس، مهد المسيحية، ومدينة حلب، التي تحتفظ بإرث ديني وتاريخي عريق، ويجسّد وحدة الكنيسة الأرثوذكسية رغم المسافات والتحديات.