بالصور.. عزاء سليمان عيد يشهد عددًا كبيرًا من نجوم الفن بمسجد الشرطة في الشيخ زايد

شهد مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، صباح اليوم السبت 19 أبريل 2025، مراسم عزاء الفنان الكوميدي الراحل سليمان عيد، والذي وافته المنية صباح أمس الجمعة 18 أبريل 2025 إثر أزمة صحية مفاجئة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث فارق الحياة. 

عزاء سليمان عيد يشهد عددًا كبيرًا من نجوم الفن بمسجد الشرطة في الشيخ زايد

وحضر العزاء عدد كبير من نجوم الفن والإعلام، في مقدمتهم الفنان علاء مرسي الذي تصدّر المشهد عند بوابة الاستقبال، مرحِّبًا بالمواسين وأهالي الفقيد، وسط لحظات من الحزن البالغ على وجهه وعلى وجوه كل من لبى الدعوة.

وتزايد تدافع المشيعين داخل باحات المسجد منذ الساعات الأولى للدوام الرسمي، إذ شهد موقع العزاء مشاهد مؤثرة لعائلة الراحل وأصدقائه، الذين حرصوا على تمرير التعازي عبر المصافحات والقبلات على الجناح الأيمن من القاعة. واستذكر الحاضرون بعضًا من أجمل إطلالات الفنان الراحل على الشاشة الصغيرة والفضية، خاصة مشاركته اللافتة في دراما رمضان 2025 بمسلسلَي «قهوة المحطة» و«سيد الناس» إلى جانب النجم عمرو سعد، بإخراج محمد سامي، كما ازدان رصيده السينمائي بفيلمين معروضين حاليًا في دور العرض هما «فار بـ 7 ترواح» و«سيكو سيكو».

ولم يقتصر الحضور على وجوه فنية بارزة، إذ حضر العزاء إعلاميون وصحفيون زاملوا الراحل في العديد من اللقاءات التلفزيونية، كما شارك جمهور واسع من محبّيه عبر منصات التواصل الاجتماعي بعبارات تعزية وإنشاد مقتطفات من أدواره الكوميدية التي أسعدت الملايين. وجاءت رسائل التعازي أيضًا من زملاء “عيد” في الوسط الفني الذين أشادوا بروحه المرحة وابتسامته الدائمة رغم ضغوط العمل، مؤكدين أن فقدانه خسارة كبيرة للمشهد الكوميدي على المستويين التلفزيوني والسينمائي.

وقد تحدّث بعض الحضور عن آخر أيام الفقيد، مشيرين إلى أن زميله الفنان محمد عبدالرحمن كشف أخيرًا أن “سليمان” كان يجهّز نفسه لأداء مناسك الحج، وكانت معنوياته عالية قبل أن يُفاجأ بالأزمة الصحية. 

وكما تداول البعض تصريحات الإعلامي طه دسوقي حول حادثة تصويره في الشارع، ليقف معها “عيد” موقفًا ظريفًا، معتبرًا المصوِّر صحفيًا إن أبدى حُسن نية، أو متحرشًا إن تعمّد المتابعة.

وفي ختام العزاء، ودّع الحاضرون جثمان “سليمان عيد” بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، على أمل أن تظل ابتسامته وأدواره التي أصبحت علامة مضيئة في ذاكرة الدراما المصرية خالدين في وجدان المشاهدين.