أكد الدكتور عمرو عثمان، المتحدث الرسمي باسم حزب حماة الوطن، أن التغيرات السياسية في مصر منذ عام 2011 كانت نتيجة لعدد من المتغيرات الكبيرة التي شهدتها البلاد، مشيرًا إلى أن مصر كانت تبحث عن شخصية سياسية قوية تستطيع قيادة الدولة بعد فترة من الغموض السياسي.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم حزب حماة الوطن خلال استضافته ببرنامج "الشارع النيابي" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن التغيير بدأ في 2013 مع الإجماع الشعبي على الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين، وهي مرحلة أساسية في استعادة الدولة واستقرارها.
وأشار الدكتور عمرو عثمان، المتحدث الرسمي باسم حزب حماة الوطن إلى أن قدوم الرئيس عبد الفتاح السيسي أسهم في إحداث التغيير الجذري في الحياة السياسية، حيث لم تقتصر التغيرات على الجانب النيابي فقط، بل امتدت لتشمل التنمية الشاملة على مختلف الأصعدة.
ونوه، إلى أن عملية التغيير في الحياة النيابية كانت تدريجية وليست مفاجئة، لافتًا إلى أن استعادة الدولة بدأ في 2013 مع إعادة تشكيل الحياة السياسية، وتابع ذلك انتخابات مجلس النواب 2015، التي شهدت بداية بناء نظام نيابي جديد.
وأردف قائلًا إن هذا التحول النيابي جاء موازيًا لتعديلات تشريعية كبيرة، كان لها دور بارز في إعادة هيكلة النظام السياسي في مصر، مؤكدًا أن هذا التقدم التشريعي الذي تحقق كان أكبر من التوقعات، معترفًا بأن الحياة النيابية أصبحت أكثر قوة وتماسكًا على مدار السنوات الأخيرة، وأصبح للمواطن دور أكبر في التأثير على صنع القرار.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.