السبت 19 ابريل 2025 | 06:23 مساءً

جولة رئيس الوزراء
اختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارته اليوم السبت لمدينة العاشر من رمضان بجولة داخل مركز التدريب المهني التابع لمصلحة الكفاية الإنتاجية، حيث تابع أعمال التطوير التي يشهدها المركز في إطار مشروع "MEPEP" الممول من الاتحاد الأوروبي، والمنفذ بالتعاون مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، بحضور عدد من المسؤولين المحليين والدوليين.
رفع كفاءة وتجهيزات حديثة
تفقد مدبولي خلال الجولة، مباني المركز التي جرى تطويرها ورفع كفاءتها، إلى جانب إنشاء مبنى جديد صديق للبيئة يعرف بـ "SERENA"، والذي يضم مجموعة متقدمة من المعامل الخاصة بالطاقة المتجددة والميكاترونكس والوسائط المتعددة، حيث شهدت الورش والمعامل المتخصصة تحديثًا شاملاً لتواكب أحدث المعايير التدريبية العالمية.
إشادة بالبرامج وربط بسوق العمل
وأثنى رئيس الوزراء على جودة البرامج التدريبية المقدمة بالمركز، مشيرًا إلى أنها تسهم بفاعلية في إعداد شباب قادر على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وشدد مدبولي على أهمية دمج القطاع الخاص في منظومة التدريب المهني بما يضمن تطوير المحتوى التدريبي ليتماشى مع الاحتياجات الحقيقية للصناعة.
وأوضح الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن الوزارة تعمل على ربط مراكز التدريب الفني بالجامعات والمعاهد الموجودة في المنطقة، لتوفير بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين الجانب النظري والمهارات العملية.
وأشار إلى أن المركز يستهدف تدريب 2500 شاب وفتاة من أبناء محافظة الشرقية في 12 تخصصًا مختلفًا، مع ضمان توظيف نسبة منهم بالمصانع والشركات فور الانتهاء من التدريب.
وأضاف أن الوزارة تتبنى خطة لتمكين القطاع الخاص من المساهمة في إدارة مراكز التدريب المنتشرة بالمحافظات لضمان استدامة الجودة ومواكبة التطور الصناعي.
التدريب المهني أداة لتطوير الصناعة الوطنية
وأكد الوزير أن تطوير قطاع التدريب الفني يعد من الركائز الأساسية لاستراتيجية الدولة نحو تحقيق نهضة صناعية شاملة، مشيرًا إلى أن وزارة الصناعة تمتلك حاليًا 44 مركز تدريب و117 محطة تدريبية تغطي 59 مهنة، بعضها حديث مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.
وتطرق مدبولي والوزير خلال الجولة لمقترحات تشغيل المركز باستخدام الطاقة الشمسية، وترشيد استخدام الموارد داخل الورش، بالإضافة إلى إمكانية تسويق المنتجات التي يصنعها المتدربون ضمن برامج التدريب،كما تم التأكيد على أهمية التقييم المستمر للبرامج التدريبية لتلائم التحولات السريعة في سوق العمل.




اقرأ ايضا