السبت 19 ابريل 2025 | 01:16 مساءً

الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي
في إطار جهود الدولة لتعزيز الرعاية الاجتماعية وتحسين حياة الفئات الأكثر احتياجًا،أوضحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أهمية التعاون مع المجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع الرعاية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الوزيرة،اليوم، مع مؤسسة حياة كريمة وشركة ويل سبرنج لتنمية الأسرة والشباب، وذلك لتنسيق الجهود من أجل تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتحسين الخدمات المقدمة للأبناء والفتيات في هذه المؤسسات.
تحسين جودة الحياة
وأشارت مرسي ،إلي أن الوزارة مستمرة في دعم جميع المبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة أفضل للأبناء والفتيات في مؤسسات الرعاية.
أهمية التعاون المشترك
وخلال الاجتماع أكدت الدكتورة مايا مرسي ،على أهمية التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي والمجتمع المدني لتطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مشيرة إلى أن هذا التعاون يهدف إلى تقديم أفضل الخدمات للأطفال والفتيات المقيمين في دور الرعاية، والعمل على تحسين جودة حياتهم. وأضافت أن الوزارة تواصل دعم المبادرات التي تهدف إلى تطوير هذه المؤسسات وتحسين بنيتها التحتية.
وشهد الاجتماع حضور عدد من القيادات التنفيذية، حيث شارك في اللقاء أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذ هشام محمد، مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، وهند عبد اللاه، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية. ومن جانب مؤسسة حياة كريمة، حضر الاجتماع الدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وبثينة مصطفى، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ومروة فخري، الرئيس التنفيذي للمؤسسة. ومن جانب شركة ويل سبرنج، حضر اللقاء الدكتور ماجد فوزي، رئيس مجلس إدارة الشركة، والأستاذ مايكل أيوب، المدير التنفيذي، والأستاذ عمر جمال، مدير مشروعات ويل سبرنج.
اقرأ ايضا