وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: الشعب المصرى لفظهم والدولة وضعتهم على قوائم الجماعات الإرهابية المحظورة ، ثم تبع ذلك قيام العديد والعديد من الدول العالم بادراجهم فى قوائم الإرهاب بعد أن فضحت مصر مخطاتهم فى الداخل والخارج ، وبالرغم من هذا وذاك لم يرتدعوا ومازالت أذنابهم مستمرة فى نسج وتخطيط كافة أشكال الإرهاب ، ولما لا وهذة الجماعة منذ نشأتها وقد أعدت جناح مسلح لتنفيذ اهدافهم ، والذى لا يصلح باللين يصلح بالشدة ولنا قصص وعبر فى مقتل العديد والعديد من شرفاء الوطن نذكر منها
على سبيل المثال لا الحصر أحمد باشا ماهر رئيس وزراء مصر ، والقاضى الجليل / أحمد الخازندار والنقراشى باشا رئيس وزراء مصر ووزير الداخلية ، ثم نائب وزير الداخلية ، كما قتلوا حسن البنا مرشد الجماعة عندما خرج عن النص ، والاعتداء على أقسام الشرطة فى الاربعينات ومحاولة اغتيال الرئيس/ جمال عبدالناصر واقتحام الحدود والسجون فى ٢٠١١ بمشاركة اعوانهم من بعض الدول المعروفة برعاية الإرهاب وتهريب الآلاف من المساجين وحرق أقسام الشرطة والاستيلاء على أسلحتها
وبث الفوضى العارمة فى البلاد مما تسبب فى خسائر للدولة المصرية تجاوزت ٤٥٠ مليار دولار .
☐ محكمة الجنايات الاستئنافية تقضى بالمشدد 15 عاما وغرامة 2 مليون جنيه لأفراد خلية إرهابية
☐ قضت محكمة الجنايات الاستئنافية لجرائم الإرهاب وأمن الدولة، برئاسة المستشار خالد الشباسي، وعضوية المستشار محمد القرش، والمستشار تامر الفنجري، والمستشار رامي حمدي، وبحضور أحمد أبو سريع رئيس النيابة، بمعاقبة 6 من أفرد خلية إخوانية داعشية بينهم سيدة وحدث، بالسجن المشدد 15 سنة
وغرامة 2 مليون جنيه مع مصادرة كافة المضبوطات، وذلك لقيامهم بإعداد مفرقعات وتلقيهم تكليفات من القيادات الإخوانية الهاربة بارتكاب جرائم إرهابية ضد الدولة المصرية ومؤسساتها.
☐ في ضربة استباقية للأجهزة الأمنية وردت معلومات تفيد قيام خلية إرهابية بعض أفرادها من أقارب قيادات إخوانية محبوسة، بتلقي تكليفات من القيادة الهاربة في الخارج، لارتكاب أعمال عدائية بالتزامن مع احتفالات عيد الفطر وعيد المسحيين وعيد تحرير سيناء، بهدف إثارة الفزع بين
المواطنين والتحريض على نظام الحكم، ومؤسسات الدولة .
☐ وتمكنت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى من رصد المتهمين وتحركاتهم وتم إلقاء القبض على جميع أفراد الخلية في شقتين إحداهما في مدينة 6 أكتوبر والأخرى في مدينة السادات بالمنوفية.
☐ وعثر بحوزة المتهمين على مواد معدة لتصنيع المواد المتفجرة والمفرقعات، وعبوات هيكلية ومنشورات ومطبوعات تستخدم في التحريض ضد الدولة وبعض دور العبادة، بجانب ايصالات
تحويلات مالية من الخارج بلغت قيمتها 3 مليون جنيه، علاوة على 3 أجهزة حاسب الى وخطوط دولية.
☐ وتبين أن المتهمين كانوا يستخدمون السيدة والحدث في التمويه أثناء التنقلات والتحركات من أفراد الخلية.
☐ تم تحرير محضر بالواقعة وإحالتها للنيابة العامة التي أمرت باحالتهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الاستئنافية.
☐ وقضت محكمة الجنايات الاستئنافية لجرائم الإرهاب وأمن الدولة بحكمها المتقدم.
☐ يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ هو يوم استعادة
الوطن الذى فرط فيه المصريين بأنفسهم عندما انخدعوا بوعود الجماعة المحظورة الضالة والمضلة التى اتخذت شعار " الإسلام هو الحل " ليصبح اللفظ الدينى هو مسار التحول وكأن الدولة المصرية التى قال فيها الشيخ محمد متولى الشعراوى " ارجعوا الى التاريخ لتعرفوا من هى مصر أم الدنيا ( من يقول عن مصر انها أمة كافرة ؟ إذن فمن المسلمون ؟ مصر التى صدرت علم الاسلام الى الدنيا كلها ، حتى للبلد الذى نزل فيه أتقول عنها ذلك ؟ ذلك تحقيق العلم فى أزهرها الشريف ، ودفاعا عن الاسلام
والمسلمين ، من الذى رد همجية التتار ؟ انها مصر ، من الذى رد الصليبيين ؟ انها مصر ، وستظل مصر دائما رغم انف كل حاقد اوحاسد او مستغل او مدفوع من خصوم الاسلام من هنا او او خارج هنا ، كمال أعلى قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، من قيمة وشأن مصر ايضا عندما قال ( مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا ) .
☐ الجماعة المحظورة اوهموا المصريين بأن دخول الجنة ورضاء الخالق سيكون فى الإنضمام إلى
الجماعة ، وان السخط الألهى وغضبه سيكون على من خرج من ذمرتهم ، ولم يتحالف معهم لنصرة الدين الإسلامي ، فأصبح المصريين فئات مختلفة ، رغم أن مصر شملت كل المصريين من الأف السنين ولم يفرقهم شئ سوى هذة الجماعة الضالة والمضلة .
☐ شعر المصريين بالخطر على الدولة المصرية التى تتمتع بالوسطية ، فظهرت حركة تمرد من الشعب المصرى لمصر ، فقد جاء وقت التكاتف مسلم + مسيحي = مصرى لاستعادة مصر مرة أخرى من براثن تلك الجماعة المحظورة.
☐ خططت الجماعة المحظورة لاسقاط الدولة المصرية لتنفيذ مخطط الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد بمباركة الدول الغربية التى كانت ومازالت تساندهم مستخدمين أدوات حرب الجيل الخامس الذى يعتمد على الاعمال الارهابية فى كافة محافظات مصر من جانب والتظاهرات التى لا تنقطع من جانب آخر باعتبار ان تلك الأدتين هما المعول على القضاء على الدول اضافة الى حرب الجيل الرابع او الحرب بالوكالة التى تتمثل فى اثارة الشائعات والفتن وتهميش اجهزة الدولة كمرحلة للقضاء عليها
واسقاطها .
☐ الجماعة المحظورة لم تكن وليدة الصدفة وانما تم التخطيط لها منذ عقود وعقود بمبدأ المرض العضال او السرطان الذى يجب ان يتوغل فى الجسد دون ان يشعر به أحد حتى يتمكن من الانتشار وهنا تأتى النهاية المحتومة بعد ان يتمكن من مفاصل الانسان وجسده .
☐ ماذا لو لم ينتفض الشعب المصرى فى ٣٠ يونيه ٢٠١٣ ويدافع عن وطنه بالغالى والنفيس ... ماذا لو لم يجتمع الشعب المصرى على كلمة واحدة وهى استعادة الوطن المسلوب ... ماذا لو حدثت الفرقة
بين نسيج الأمة ... ماذا لو تفرق الشعب المصرى رجاله وسيداته ، شبابه واطفاله ، ماذا لو استمر قتل خيرة ابناء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء ، ماذا لو حلت العصبية مكان الوسطية ، ماذا لو تقاتل الأبن مع أبيه ، ماذا لو تم التعامل بمبادئ الدين الذى صنعته الجماعة المحظورة وتركوا الدين الصحيح ، ماذا لو تشرد مائة مليون مصرى بين دول العالم ، ماذا لو تم استباحة اعراض فتيات ونساء مصر ، ماذا لو تشرد الاطفال واصبحوا عرضه لأعمال التسول والاتجار فى البشر .
☐ وها هو المشهد الذى اوقعت فيه الجماعة المحظورة البلاد وما ترتب عليه ... وخطايا الاخوان فى حق الوطن :- أخونة الدولة - محاصرة المحكمة الدستورية - الاعلان الدستورى - احداث الاتحادية وسقوط الدماء - تكوين مليشيات مناصرة لهم - محاولة تشكيل الحرس الثورى - استضافة شيوخ الارهاب فى ذكرى أكتوبر - ادارة الدولة من خلال مكتب الارشاد - استضافة شيوخ الارهاب فى قصر الاتحادية - تكفير المعارضة - ادارة خيرت الشاطر لأمور الدولة والجماعة من خلال تحكمة فى كافة
القرارات فى القصر الرئاسى - مقابلة السفيرة الأمريكية لخيرت الشاطر فى مكتبة للاعداد للوقوف امام خروج جموع الشعب يوم ٣٠ يونية - اعداد مليشيات لتنفيذ عمليات إرهابية ضد من يخرج ضد الجماعة يوم ٣٠ يونية - جرجرة الشرطة من خلال احداث يناير الى اطلاق الاعيرة النارية ضد المتظاهرين ليسقط القتلى بالاف لاصدار قرار من مجلس الأمن والامم المتحدة يدين استخدام القوة المفرطة فى التعامل مع المتظاهرين تمهيدا لتدخل دولى لحماية المدنيين العزل - اطلاق صاروخ على أحد المراكب
بقناة السويس تمهيدا لتكرار السناريو فى احداث يناير وتدخل دولى لحماية قناة السويس باعتبارها ممر دولى - الحاق طلاب بكلية الشرطة من الأسر الاخوانية - تكوين تنظيم قضاة من أجل التغير - تعين محافظ الاقصر من ضمن المشاركين فى احداث قتل السياح عام ١٩٩٧ والذى تسبب فى ضرب السياحة فى مقتل ورفض اهالى الاقصر دخوله المحافظة - تجنيد اعلامين وصحفيين وقنوات فضائية لنشر وتأيد الفكر الاخوانى - تدبير عملية قتل الجنود المصريين فى صيام رمضان على الحدود الشرقية
- تدبير حادث خطف الجنود المصريين وبيان مرسى بالمحافظة على حياة الخاطفين والمخطوفين - الفكر الاخوانى تجسيد للعنصرية الدينية .
☐ هذة الجماعة لن تقوم لها قائمة مرة أخرى بأذن الله لان هدفهم ليس النشاط الدينى والاجتماعي بعد ان تلوثت ايدهم بالدماء لكل من عارضهم ووقف امام تحقيق رغبتهم الأساسية فى الوصول الى سدة الحكم فلم تكن تلك الجماعة فى يوم من الايام جماعة تسعى للنشاط الدينى والاجتماعي وانما اتخذتهما ستار لمباشرة نشاطها المحظور فى
محاولة قلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة .
☐ " بلادى وان جارت على عزيزة ... واهلى وان ضنوا على كرام " .
☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .
اقرأ ايضا