اجتياح إسرائيلي يضرب الضفة من سلفيت إلى القدس ويدمر ويعتقل

القوات الاحتلال الاسرائيلية

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحام عسكرية واسعة امتدت من سلفيت شمالاً حتى بيت لحم جنوباً، رافقها تخريب للبنية التحتية، واقتحام للمنازل واعتقال 12 مواطن بينهم أسرى محررون ومسنون، في تصعيد جديد من عمليات السور الحديدي.

جرافات على أبواب سلفيت وطوباس

دخلت القوات الإسرائيلية بالاقتحام والاعتقالات، وبجرافاتها الثقيلة لتدمير أجزاء من البنية التحتية في شوارع مدينة سلفيت، في مشهد أشبه بإعادة تشكيل الأرض قسرا تحت وقع الاحتلال.

وتكسرت الصورة في طمون بمحافظة طوباس، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية البلدة مدعومة بجرافات عسكرية، وبدأت في تجريف الشوارع، بينما نفذت حملة مداهمات واعتقالات طالت 6 مواطنين، من بينهم مسن، في محاولة للضغط على ذويهم لتسليم أنفسهم، بحسب ما أكد كمال بني عودة، مدير نادي الأسير بطوباس.

القدس تختنق بالغاز والرصاص

أطلقت القوات الإسرائيلية في مخيم شعفاط شرقي القدس، قنابل الغاز بكثافة لحظة خروج الطلاب من مدارسهم، ما أسفر عن إصابة عدد كبير منهم بحالات اختناق، في مشهد يلخص معاناة الطفولة الفلسطينية تحت الاحتلال.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة السموع جنوب الخليل لتأمين اقتحام المستوطنين لموقع أثري، وأجبرت أصحاب المحال على إغلاقها بالقوة، بينما اعتلى الجنود أسطح المنازل ونفذوا عمليات إخلاء عنيفة.

وشددت قوات الاحتلال حصارها على الخليل وبلداتها، بإغلاق المداخل بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية، مستغلة ما وصفته بمناسبات يهودية لتضييق الخناق على السكان.

الضفة تحاصر ونابلس وبيت لحم في مرمى الاقتحام

في نابلس، استهدفت أحياء رفيديا والمخفية بعمليات دهم وتفتيش، وسط تحطيم وتخريب لمنازل المواطنين.

وفي بيت لحم، لم يختلف المشهد، حيث داهمت القوات بلدة الدوحة، وخربت محتويات عدد من المنازل في رسالة ترهيب مستمرة.