وزير الداخلية , بعث اللواء محمود توفيق، ، برقيات تهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد لعام 2025، إلى قداسة البابا تواضروس الثاني وعدد من القيادات الكنسية بمصر، معبّرًا من خلالها عن مشاعر التقدير والاعتزاز بهذه المناسبة التي تُمثل رمزًا للتضحية والمحبة، وتعكس عمق الوحدة الوطنية في نسيج المجتمع المصري. وتضمنت البرقيات كلمات صادقة تحمل معاني الإخاء الوطني والتضامن بين أبناء الوطن الواحد، مسلمين ومسيحيين، في مناسبة من أسمى المناسبات الروحية.

تهنئة من وزير الداخلية لقداسة البابا تواضروس الثاني: رمز المحبة والتلاحم
وجّه اللواء محمود توفيق برقية خاصة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أعرب خلالها عن خالص تهانيه باسمه واسم هيئة الشرطة، مؤكدًا على ما تحمله هذه المناسبة من معانٍ خالدة تتعلق بالفداء والتضحية. وقال في برقيته:
“بصادق مشاعر الإعتزاز و التقدير ، يطيب لى و لهيئة الشرطة أن نبعث إلى قداستكم وإلى الأخوة المسيحيين بخالص التهاني وصادق الأمانى بمناسبة عيد القيامة المجيد. نحتفي بتلك المناسبة في كل عام ونستقي منها معاني التضحية والفداء، وتتجلى في أذهاننا حقائق رسّخها التاريخ في الوجدان، شاهدة على قوة الأمة المصرية ووحدة نسيجها الوطني”.
وأشار في برقيته إلى أن تلك القيم ستظل دائمًا مصدر إلهام ودعامة أساسية لبقاء مصر في أمن واستقرار دائمين.

برقيات تهنئة من وزير الداخلية للطوائف الكاثوليكية والإنجيلية: تنوع في وحدة وطنية
كما شملت التهنئة على إرسال برقيتين إلى كل من الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، والدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر. عبر فيهما عن خالص تمنياته للطائفتين بعيد مجيد يعمه الخير والسلام.
وجاء في تهنئته للأنبا إبراهيم إسحاق:
“يطيب لي وهيئة الشرطة أن أبعث لكم ولطائفة الأقباط الكاثوليك بخالص التهاني، معربًا عن اعتزازي بروح التلاحم الوطني، الذي يجعل من مصر نموذجًا فريدًا في وحدة شعبها، وقدرته على ترسيخ القيم الإنسانية والحضارية”.
أما في برقيته للقس أندريه زكي، فقد جاء:
“نأمل أن تحل هذه المناسبة الكريمة أعوامًا عديدة، وشعب مصر العظيم في أخوة وتسامح ومحبة، تعكس روح التعايش التي يتميز بها مجتمعنا المصري”.
تهنئة لأبناء الشرطة: وفاء للواجب الوطني
لم يغفل أيضا عن تهنئة أبناء جهاز الشرطة بكافة فئاتهم من قيادات وضباط وجنود، متمنيًا لهم دوام النجاح والتوفيق في أداء واجبهم المقدس. وأكد أن ذكرى عيد القيامة المجيد، بما تحمله من رمزية للفداء، تُعد مصدر إلهام لرجال الشرطة في أداء مهامهم الأمنية بكل إخلاص وتفانٍ.
وقال في برقيته:
“ونحن إذ نستقي من تلك الذكرى قيم التضحية والعطاء، نثق في عزم رجال الشرطة على حماية الوطن، ليكونوا جنودًا أوفياء يسطرون أروع الأمثلة في الفداء والتفاني”.

رسالة محبة وسلام من قلب الوطن
واختتم برقياته بالتأكيد على أن هذه المناسبة المباركة هي فرصة لتجديد العهد الوطني على المحبة والتآخي والتعايش المشترك بين أبناء الشعب المصري. مشددًا على أهمية الحفاظ على وحدة الصف الوطني كصمام أمان في مواجهة التحديات، ومصدر قوة لمستقبل آمن ومزدهر لمصر.