اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن السودان أصبح يمثل أكبر أزمة نزوح في العالم، بعد مرور عامين على اندلاع الحرب المدمرة، مشيرًا إلى نزوح نحو 12 مليون شخص، بينهم أكثر من 3.8 مليون عبروا حدود البلاد إلى دول مجاورة، بينما يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية.
وبحسب ما أفاد به مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا غوتيريش إلى إنهاء الصراع الدائر في السودان، لافتًا إلى أن أكثر من نصف سكان البلاد – أي نحو 25 مليون نسمة – يعانون من مستويات حادة من الجوع، في ظل الانهيار الواسع للخدمات الأساسية، وحرمان ملايين الأطفال من التعليم، وعدم قدرة سوى أقل من 25% من المنشآت الصحية على العمل، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا.
وأوضح الأمين العام أن الأمم المتحدة وشركاءها تمكنوا، خلال العام الماضي، من إيصال نوع واحد على الأقل من المساعدات إلى أكثر من 15.6 مليون شخص، مؤكدًا في الوقت نفسه أن حجم الاحتياجات الإنسانية لا يزال ضخمًا.
وأكد أن السودان لا يزال أولوية قصوى بالنسبة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنه سيواصل التواصل مع القادة الإقليميين لتعزيز الجهود الدولية من أجل إحلال السلام، بالتوازي مع عمل مبعوثه الشخصي، رمطان لعمامرة، الهادف إلى ضمان تنسيق جهود الوساطة الدولية وتكاملها.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
