صرّح نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، بأنه لا يرى أي ضغوط في سوق سندات الخزانة تستدعي تدخل البنك المركزي الأمريكي.
وقال كاشكاري اليوم الجمعة في مقابلة مع شبكة CNBC: "لا أتوقع أي اختلالات كبيرة حتى الآن، بل أتوقع بعض الضغوط، لكن يبدو أن الأسواق تتكيف بشكل جيد حتى الآن".
وأكد كاشكاري أن الاحتياطي الفيدرالي يمتلك الأدوات اللازمة للتدخل عند الحاجة، ولكن فقط في الظروف الصعبة.
وقال: "يجب أن يكون تدخل الاحتياطي الفيدرالي أو وزارة الخزانة على مضض، وأن يتم فقط عند الحاجة الماسة".
وعادةً ما تُشكّل سندات الخزانة والدولار الأمريكي ملاذات آمنة خلال اضطرابات السوق، ولكن في الأيام الأخيرة، اتجه المستثمرون نحو الاتجاه الآخر. فقد ارتفعت العائدات، وخاصةً على الديون طويلة الأجل، بينما انخفض الدولار.
وأشرف كاشكاري على برنامج إغاثة الأصول المتعثرة، وهو إجراء تمويلي طارئ نفذته وزارة الخزانة الأمريكية، خلال الأزمة المالية 2008-2009.
وكرر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس وجهة نظره بأن التأثير التضخمي المحتمل للرسوم الجمركية يجعل الاحتياطي الفيدرالي أقل ميلاً لخفض أسعار الفائدة، حتى في ظل ضعف الاقتصاد، وقد أعرب عدد كبير من صانعي السياسات عن رأي مماثل في الأيام الأخيرة.
ةفي الوقت الحالي، وبالنظر إلى ارتفاع معدل التضخم في السنوات القليلة الماضية واستمرار نمو الأسعار فوق هدف البنك المركزي البالغ 2%، من المناسب أن يُعطي الاحتياطي الفيدرالي الأولوية لجانب التضخم في ولايته، كما قال كاشكاري.
وقال كاشكاري: "أعتقد أنه يجب علينا توخي الحذر الشديد بشأن اتخاذ خطوات قد تُظهر ضعفًا، وهو أمر لا أعتقد أنه موجود، بل ضعفًا في التزام الاحتياطي الفيدرالي بخفض التضخم إلى أدنى حد". "نحن بحاجة إلى إنهاء مهمة معالجة التضخم".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
