الخميس 10 ابريل 2025 | 01:25 مساءً

المتهم والمضبوطات
اعترف المتهم بإدارة كيان تعليمي وهمي بمدينة نصر، عقب القبض عليه، بقيامه بالنصب والاحتيال على المواطنين، منتحلًا صفة أخصائي علاج طبيعي، ومؤكدًا أنه كان يعلم بعدم قانونية ما يفعله، لكنه استمر في نشاطه بهدف الربح السريع.
وقال المتهم في اعترافاته: "أنا عارف إن المكان مش مرخص، لكن الناس كانت بتصدق بسرعة وبتدفع من غير ما تسأل.. وكنت بديهم شهادات شكلها رسمي ومختومة، وكل اللي يهمهم الورقة مش المحتوى."
وتابع: "كنت بطبع الشهادات عندي على اللاب توب، ومعايا طابعة ودفاتر جاهزة.. الشهادة كنت بكتب فيها أي اسم وأي تخصص حسب ما الزبون يطلب، وبديهم دروع تكريم وكارنيهات كأنهم خريجين من معهد طبي فعلاً."
وأضاف المتهم: "الشهادات دي كانت بتتراوح أسعارها من ألفين لحد خمسة آلاف جنيه، حسب المجال وعدد الأيام اللي بياخدوا فيها الدورة.. وكنت بقولهم إننا معتمدين من جهات طبية، رغم إن ده مش حقيقي."
وأوضح في أقواله أمام جهات التحقيق أن الإقبال على الكيان الوهمي كان كبيرًا، خاصة من الشباب الباحثين عن فرصة عمل، أو الراغبين في السفر للعمل في المجال الطبي خارج مصر، دون التأكد من قانونية الشهادات.
وأشار إلى أنه كان يحتفظ بعدد من الشهادات الدراسية خالية البيانات، ودروع وكارنيهات وهمية، وأدوات طبية، لتسهيل خداع المتقدمين، مؤكدًا: "الزبون كان أول ما يشوف الدروع والشهادات يطمن ويدفع على طول."
وأكد المتهم أنه لم يكن يعمل وحده، بل كان يستعين بآخرين لتسويق الدورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفتح باب التقديم عبر الإنترنت لتوسيع دائرة الضحايا.
وختم المتهم اعترافاته قائلًا: "أنا غلطان.. وكنت عارف إن ده كله نصب، بس كنت محتاج فلوس وقلت أستفيد قبل ما يتكشف أمري."
تم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق، فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها في ضبط كل من تسول له نفسه الإضرار بالمجتمع والنصب على المواطنين.
اقرأ ايضا