الثلاثاء 22 ابريل 2025 | 07:14 مساءً

روسيا والإتحاد الأوروبي - صورة تعبيرية
قال صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية اليوم الثلاثاء, إن "الاتحاد الأوروبي أضعف نفسه بدلا من إضعاف روسيا عندما فرض عليها الحزمة السادسة عشرة من العقوبات.
وأوضحت الصحيفة إن هذه العقوبات الأوروبية الجديدة تهدف لإحراج الرئيس بوتين سياسيا لكنها جاءت بنتيجة عكسية بالنسبة لدول الإتحاد الأوروبي، إذ أنه وعلى غير المتوقع أدت هذه الخطوة إلى تقوية الصين.
نتائج عكسية
وأفادت الصحيفة بأنه تبعا للعقوبات والقيود الإقتصادية الجديدة على روسيا، فإن أسعار الألمنيوم في الاتحاد الأوروبي سترتفع بنسبة تتراوح بين 20 و30% , ونتيجة لذلك, ستؤثر هذه العقوبات على مستوى الناتج المحلي الإجمالي للدول الأوروبية.
فيما تشير دراسة جديدة أجراها مركز أبحاث "أوروبا للتجارة الحرة" ومقره العاصمة السويدية "ستوكهولم" إلى خطأ كبير في تقدير أوروبا للسياسة الاقتصادية, مع عواقب وخيمة على أوروبا وخاصة النمسا لأنها لا تمتلك إنتاجا كبيرا من الألمنيوم.
خسارة أوروبية ومكاسب للصين
وفي حين يعاني رواد الصناعة في أوروبا من ارتفاع أسعار المواد الخام، شتري الشركات الصينية معدن الألمنيوم الروسي بأسعار مناسبة, إذ تشير "إكسبريس" أنه بدلا من إضعاف روسيا اقتصاديا، يتم تشكيل سوق مبيعات جديدة للصين، فيما تخسر أوروبا وهي ضعيفة بالفعل في القدرة التنافسية الصناعية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض الحزمة الـ 16 من العقوبات الفردية والاقتصادية ضد روسيا. إلا أن روسيا أكدت مرارا أن عقوبات الغرب التي يفرضها عليها منذ سنوات لن تؤثر في الاقتصاد الروسي، بل تؤثر في أصحاب العقوبات واقتصاداتهم نظرا لاكتفاء روسيا الكامل واستقلال صناعاتها وطاقاتها.
اقرأ ايضا