شنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية المكثفة على عدة بلدات في جنوب لبنان، استهدفت خلالها مناطق سكنية وبُنى تحتية، وسط استمرار التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
طالت الغارات بلدات دير ميماس وأرنون وكفرتبنيت، إلى جانب منطقة مليتا وأطراف بلدة سجد ومرتفعات جبل الريحان، إضافة إلى كفرحونة وكفرملكي الواقعتين في إقليم التفاح، في تصعيد يُنذر بتدهور أمني أوسع.
ووثقت مشاهد من مواقع القصف دماراً في المنازل والبنى التحتية، بينما تصاعد الدخان من مواقع عدة بفعل القصف الإسرائيلي المستمر.
سقوط قتلى في غارات متفرقة
وأفاد مراسلون بمقتل شخصين على الأقل إثر غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق كوثرية السياد، وهو ما أكدته وزارة الصحة اللبنانية.
كما أعلنت الوزارة مقتل شخص ثالث جراء غارة استهدفت منزلاً في بلدة حولا جنوب لبنان.
استمرار التصعيد رغم اتفاق التهدئة
وتأتي هذه الهجمات في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية استهداف عناصر وبنية تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، رغم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين لا يزال نظرياً قيد التنفيذ.
ويرى مراقبون أن تصاعد الغارات في الأيام الأخيرة، قد يدفع نحو مواجهة أوسع في حال عدم ضبط وتيرة التصعيد، خاصة مع تصاعد التوتر الإقليمي المرتبط بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك