ما العلاقة بين حرارة الطقس والنوبة القلبية؟

تشير النتائج التي نشرتها مجلة American College of Cardiology وعُرضت في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC 2024) إلى أهمية فهم التأثيرات الفسيولوجية للانحباس الحراري العالمي في الطقس البارد في بعض المناطق، والمخاطر المرتبطة بالقلب نتيجة لهذا التأثير.

 

ما العلاقة بين حرارة الطقس والنوبة القلبية؟

 

وفي دراسة قادها وينلي ني من جامعة هارفارد، تم اكتشاف أن التعرض لفترة قصيرة من درجات حرارة منخفضة وموجات برد يزيد من خطر دخول المستشفى بسبب احتشاء عضلة القلب خلال 2-6 أيام، مما يدل على زيادة احتمالية حدوث أحداث قلبية حادة خلال فترات الإجهاد البارد.

 

وأكد الدكتور هارلان كرومولز، رئيس تحرير مجلة JACC، على أهمية الدراسة التي تظهر ارتباطًا حاسمًا بين التعرض للطقس البارد وخطر الإصابة بنوبات قلبية، مشيرًا إلى التأثير المتأخر الذي يظهر بعد أيام من الموجات الباردة.

 

وأشار إلى ضرورة اتخاذ تدابير وقائية مستهدفة لحماية الفئات الضعيفة خلال فترات الإجهاد البارد، نظرًا لأن النوبات القلبية تحدث عندما يُحجب تدفق الدم إلى جزء من القلب، ويعتبر هذا بسبب جلطة دموية تمنع وصول الأكسجين إلى عضلة القلب.

 

وكشفت دراسات سابقة أن درجات الحرارة المنخفضة تشكل عبء أكبر على القلب والأوعية الدموية مقارنة بالحرارات المرتفعة في جميع أنحاء العالم. ونظرًا لعدم وجود بيانات كافية من المناطق الأكثر برودة، أُجريت هذه الدراسة في السويد، حيث تم تتبع 120380 فردًا خلال فترة موسم البرد من عام 2005 إلى عام 2019 لفهم تأثير التعرض للبرودة على صحة القلب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى