دراسة جديدة: أقمار الإنترنت تهدد طبقة الأوزون
كشفت دراسة حديثة ممولة من وكالة ناسا عن أن الأقمار الصناعية المستخدمة في خدمات الإنترنت، مثل ستارلينك، قد تسبب ضررًا لطبقة الأوزون عند انتهاء عمرها الافتراضي.
دراسة جديدة: أقمار الإنترنت تهدد طبقة الأوزون
وأوضح باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا أن هذه الأقمار تتحلل في الغلاف الجوي، مُخلّفة جزيئات صغيرة من أكسيد الألومنيوم. وأظهرت الدراسة زيادة ثمانية أضعاف في هذه الأكاسيد بين عامي 2016 و2022.
على الرغم من أن ستارلينك ليست المصدر الوحيد لهذه الظاهرة، إلا أنها تمتلك الأسطول الأكبر من الأقمار الصناعية في المدار الأرضي المنخفض. ومن بين 8100 جسم في هذا المدار، تابعة لشركة ستارلينك أكثر من 6000. وتخطط الشركة لإطلاق آلاف الأقمار الإضافية مستقبلاً.
ويحذر الباحثون من تزايد تأثير هذه الظاهرة مع مرور الوقت، حيث تسببت الأقمار المحترقة في عام 2022 بزيادة الألومنيوم في الغلاف الجوي بنسبة 29.5% فوق المستوى الطبيعي.
تشير التقديرات إلى أنه إذا توسعت ستارلينك كما هو مخطط، فقد يحترق أكثر من 8000 قمر صناعي في الغلاف الجوي سنويًا، ومن المتوقع أن تصل كمية الألومنيوم إلى 360 طنًا متريًا، أي 640% فوق المستويات الطبيعية.
المثير للقلق هو أن التأثيرات البيئية لعودة دخول الأقمار الصناعية إلى الغلاف الجوي لا تزال غير مفهومة بشكل كامل، وتحذر وكالة حماية البيئة الأمريكية من آثار سلبية محتملة على البيئة والصحة العامة.