دراسة تُجيب.. هل تستحق أقنعة التجميل LED هذا الضجيج؟
وفقًا لتقرير من صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، تظهر الأبحاث أن الأقنعة العصرية التي تشبه أجهزة من الفضاء أو المستقبل، والتي تكلف مئات الدولارات وتنبعث منها أشعة الضوء الأحمر وغيرها من مجموعة أضواء، قد لا تكون فعّالة في الواقع.
دراسة تُجيب.. هل تستحق أقنعة التجميل LED هذا الضجيج؟
تأتي هذه الأقنعة مع وعد بالشباب والبشرة النضرة والمشدودة، حيث من المفترض أن تساعد أشعة الضوء في “تحفيز إنتاج الكولاجين” وتحسين الدورة الدموية في الجلد، مما يجعل من يرتديها يبدون أصغر سنًا، ولكن بحسب بحث جديد من شركة الصحة والعافية Lyma، فإن هذه الأقنعة “تفتقر إلى الفعالية البيولوجية” وتعتبر “مضيعة للمال”.
أظهرت أبحاث Lyma أن الضوء الذي ينبعث من مصابيح LED لا يصل إلى الطبقة الثانية من الجلد حيث يحدث التجديد، وتزعم خبراء Lyma أن هذه الأقنعة “تثير ضجة حول النتائج” وتضيء الغرفة دون تحسين بشرتك.
في نهاية التسعينيات، بدأت وكالة ناسا في دراسة تأثير مصابيح LED في تعزيز التئام الجروح لرواد الفضاء من خلال مساعدة الخلايا والأنسجة على التجدد. وفي صناعة التجميل الحالية، يُروج لمصابيح LED لعلاج مشاكل البشرة المختلفة، لكن البحث الجديد يشكك في فعالية هذه الأقنعة ويشير إلى أن ضوء LED لا يخترق الجلد بما يكفي لإحداث تغيرات حقيقية مقارنة بضوء الليزر.
باختصار، استخدام أقنعة LED قد يكون مشكوكًا فيه للغاية، حسب تقدير أستاذ جراحة سريرية في كلية طب وايل كورنيل في نيويورك، حيث يُثار دائمًا تساؤلات حول فعاليتها في طبقات الجلد العميقة التي تحتاج إلى تغييرات حقيقية.