وفقًا لموقع New Scientist، كشفت تجربة سريرية بمشاركة 53 شخصًا أن هذا النظام يتسبب في ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم، على الرغم من نجاحه في إنقاص الوزن وإزالة بعض دهون الجسم بشكل عام.

دراسة تكشف آثار جانبية غير متوقعة لنظام الكيتو

أُجريت التجربة في جامعة باث البريطانية، بمشاركة 53 شخصًا تتراوح أعمارهم حوالي 34 عامًا، ولم يكن لديهم مشاكل سمنة أو سكري أو كوليسترول.

على مدى شهر، اتبع ثلث المشاركين نظام كيتو الغذائي الذي يحتوي على 8% من الطاقة من الكربوهيدرات و70% من الدهون. بينما اتبع الثلث الثاني نظامًا يحتوي على 45% من الكربوهيدرات و35% من الدهون، مع قليل من السكر. واتبع الثلث الثالث نظامًا يحتوي على 30% من الكربوهيدرات و35% من الدهون، مع 20% من الكربوهيدرات من السكريات الحرة.

أظهرت النتائج أن متبعي النظام الكيتوني فقدوا 1.6 كيلوغرام من الدهون في المتوسط خلال الشهر. بينما فقد متبعو النظام المنخفض في السكر 1 كيلوغرام من الدهون في المتوسط، ولم يفقد متبعو النظام المعتدل الذي يحتوي على سكر أي دهون.

على الرغم من فقدان الوزن الأكبر في مجموعة كيتو، إلا أن لديهم مستويات أعلى بنسبة 16% من الكوليسترول “الضار” وأعلى بنسبة 26% من بروتين دهني يسبب انسداد الشرايين. بالمقابل، كان لدي متبعي النظام المنخفض في السكر مستويات أقل بنسبة 10% من الكوليسترول الضار ولم يتغير مستوى البروتين الدهني لديهم.