حقل الظلوف البحري السعودي.. ثالث أكبر الحقول عالميًا بـ31 مليار برميل
لا تقتصر أهمية حقل الظلوف البحري في السعودية على كونه أحد أهم الحقول المنتجة بالبلاد، بل يكتسب مزيدًا من الأهمية بعدما عزّز وجود المملكة على قائمة أكبر حقول النفط في العالم، التي دخلتها بـ6 حقول.
حقل الظلوف البحري السعودي.. ثالث أكبر الحقول عالميًا بـ31 مليار برميل
وبحسب قاعدة بيانات النفط والغاز لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن الحقل البحري السعودي يُعد الثاني من حيث الحجم في المملكة، بالإضافة إلى كونه ثالث أكبر حقل نفط على مستوى العالم، وذلك بعد حقل الشيبة السعودي، وحوض برميان الأميركي.
يقع حقل الظلوف البحري السعودي في مياه الخليج العربي، التي تضم -أيضًا- أكبر الحقول النفطية والغازية وأشهرها في المنطقة، ويخضع لسيطرة إدارة عملاقة النفط والغاز السعودية “أرامكو”، التي تسعى إلى تطويره.
وتستهدف شركة أرامكو السعودية تطوير حقل الظلوف، بهدف زيادة طاقته الإنتاجية بصورة تدريجية إلى 600 ألف برميل يوميًا، ثم 1.4 مليون برميل يوميًا، بما يدعم خططها الهادفة إلى زيادة إنتاج النفط السعودي، وذلك بحلول عام 2030.
وللاطلاع على الملف الخاص بحقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة، يمكنكم المتابعة عبر الضغط (هنا)، إذ يتضمّن معلومات وبيانات حصرية تغطي قطاعات الاستكشاف والإنتاج والاحتياطيات.
في عام 1965، كانت المملكة العربية السعودية على موعد مع تحقيق كشف نفطي مهم في حقل الظلوف؛ إذ توصلت إلى إمكانات ضخمة من النفط، على عمق يبلغ 118 قدمًا تحت الأرض، إذ يُعد النفط المكتشف فيه من الخام العربي المتوسط.
ويبعد الحقل البحري، الواقع في منطقة السفانية المتمركزة في مياه الخليج العربي، بنحو 240 كيلومترًا عن شمال مدينة الظهران، وهو عبارة عن تكوينيْن رئيسيْن، هما الظلوف والربيان، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتواصل شركة أرامكو جهودها في الوقت الحالي لتطوير حقل الظلوف البحري، ضمن جهود زيادة الطاقة الإنتاجية للمملكة، إذ أرست في ديسمبر/كانون الأول الماضي 2023، 3 عقود بحرية مهمة، وهي “العقود وأوامر الشراء 135 و136 و137” على شركتيْن عالميتيْن رائدتيْن، لتطوير حقول النفط البحرية.