تم نشر الحلقة الثانية من كتاب السياسي اللبناني باسم السبع في “الشرق الأوسط”، حيث يروي فيها فصولًا من العلاقة المعقدة بين رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري وأركان الحكم في سوريا. الكتاب يحمل عنوان “لبنان في ظلال جهنم – من اتفاق الطائف إلى اغتيال الحريري” وصدر عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر.

العلاقة الشائكة بين رفيق الحريري وأركان الحكم في سوريا.. ما القصة؟

باسم السبع كان مستشارًا لرفيق الحريري لسبع سنوات، وكان عضوًا في مجلس النواب اللبناني من عام 1992 حتى عام 2009. شغل أيضًا منصب وزير للإعلام في حكومة الحريري بين عامي 1996 و1998، وهو من تيار المستقبل وأحد أعضاء تيار 14 آذار.

المقال يستعرض أهمية بلدة عنجر في لبنان التي كانت محطًا لزيارات السياسيين إلى دمشق، حيث كانت تعتبر مرورًا إلزاميًا قبل الوصول إلى سوريا. كانت هذه البلدة مقرًا لقيادة المخابرات السورية لسنوات عديدة، وقد تعاقب على قيادتها عدة ضباط سوريين، بما في ذلك غانم وكنعان وغزالة.

تم تسليط الضوء أيضًا على دور كنعان في التعامل مع زائريه وتكريم بعضهم وتحقير آخرين، وكذلك على أهمية دمشق وعنجر كمحطات رئيسية للسياسيين والشخصيات البارزة في لبنان.

المقال يستكمل بسرد تفاصيل حول تغيرات في المشهد السياسي بعد تولّي رستم غزالة مسؤولية الأمن السياسي في دمشق، وتأثير ذلك على علاقات رفيق الحريري وخصومه. تم التأكيد أيضًا على دور كنعان في الساحة اللبنانية وتأثيره على الأحداث السياسية في تلك الفترة.