تم تسريب معلومات جديدة حول مقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران. كشف سبعة مسؤولين أن عبوة ناسفة تم تهريبها سرًا إلى دار الضيافة في طهران حيث كان يقيم هنية، مما أدى إلى وفاته.

اسماعيل هنية قتل بعبوة ناسفة كانت مزروعة داخل غرفته

القنبلة تم إخفاؤها قبل شهرين في دار الضيافة التي تديرها قوات الحرس الثوري في حي راق شمال طهران. القنبلة تم تفجيرها عن بعد بمجرد التأكد من وجودها داخل غرفة هنية، مما أدى إلى وفاة حارسه الشخصي أيضًا.

التكهنات تركزت على إمكانية أن تكون إسرائيل وراء القتل، وقد أثارت نظرية استخدام الصواريخ تساؤلات حول كيفية تفادي إسرائيل لأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. العملية كانت فشلًا كارثيًا للاستخبارات الإيرانية وإحراجًا للحرس الثوري.

القتل أدى إلى توترات وتهديدات بالعنف في المنطقة، وأثّر على المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة. الولايات المتحدة لم تتلقى علمًا مسبقًا بالمؤامرة. عملية الاغتيال تطلبت تخطيطًا دقيقًا وفشل استخباراتي كبير، مما يشير إلى تعقيدات الأوضاع في المنطقة.

إسرائيل لم تعترف بشكل علني بالمسؤولية، لكن مسؤولين إسرائيليين أطلعوا الولايات المتحدة وحكومات غربية على تفاصيل العملية. الموقف يشير إلى تصاعد التوترات والصراعات في المنطقة بسبب هذه الأحداث.