ارتباك في سوق الفجالة.. وغموض حول مصير الكتب الخارجية 2024
أثارت خطة تطوير الثانوية العامة التي أعلن عنها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، جدلاً واسعًا، حيث تباينت آراء الناس بين مؤيدين لتلك القرارات الجديدة ومعارضين لها.
ارتباك في سوق الفجالة.. وغموض حول مصير الكتب الخارجية 2024
تعبّر بعض الفئات، بما في ذلك دور النشر وأصحاب المكتبات في منطقة الفجالة، عن غضبهم من هذه القرارات، خاصة أن هذا الوقت من العام يعتبر موسم نشاطهم المزدهر. تسببت القرارات الجديدة في خلق مخاوف بين أصحاب المكتبات، حيث يخشون من تكبد خسائر كبيرة نتيجة توقيت صدورها غير الملائم، والذي قد يؤدي إلى ارتباك بسبب عدم جدوى بعض الكتب الخارجية التي تم طباعتها بناءً على المنهج السابق.
وفي إطار خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد، أعلنت عن إعادة تصميم المناهج، من خلال دمج بعض المواد وعدم احتساب درجات مواد أخرى في المجموع الكلي. من بين القرارات، دمج مادتي الكيمياء والفيزياء في مادة واحدة تحت اسم “العلوم التطبيقية”، ودمج مادتي الرياضيات التطبيقية والرياضيات البحتة في مادة واحدة تحت اسم “الرياضيات”، إضافة إلى إلغاء بعض المواد وتحويل مواد أخرى لغير مضافة للمجموع.
هذه التغييرات أثارت جدلاً واسعًا بين أولياء الأمور، الطلاب، المدرسين، وأصحاب دور النشر والكتب، حيث يثير القلق مصير الكتب الخارجية التي تم طباعتها، والتساؤلات حول كيفية التعامل مع هذه التغييرات المفاجئة.
