هل أعراض كوفيد طويل الأمد مبالغ بها حقا؟

تقدمت دراسة جديدة باسم INSPIRE والتي تمولها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض بمقترحات مثيرة حول تبالغ في تشخيص أعراض “كوفيد طويل الأمد”. قام باحثو جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بتجنيد أكثر من 4000 شخص بأعمار تتراوح بين 18 و64 عاما، وثبتت إصابتهم بـ “كوفيد” بين ديسمبر 2020 وأبريل 2022.

 

هل أعراض كوفيد طويل الأمد مبالغ بها حقا؟

 

تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: مجموعة مع أعراض “كوفيد” ومجموعة بدون أعراض. وأبلغ نسبة صغيرة من المشاركين في كل مجموعة عن أعراض تشبه التهاب الدماغ والنخاع العضلي/متلازمة التعب المزمن (ME/CFS).

 

النتائج تشير إلى عدم وجود اختلاف يُذكر في احتمالية حدوث ME/CFS بين المصابين بـ “كوفيد” والذين لم يظهروا أعراضًا. وعلى الرغم من أن “كوفيد” كان سببًا محتملا لـ ME/CFS من قبل، إلا أن الدراسة تشير إلى أنه ليس من المرجح حدوث ME/CFS بسبب “كوفيد”.

 

الدراسة تضيف إلى الأدلة التي تشير إلى أنه قد يكون هناك تضخيم أو تبالغ في مرض “كوفيد طويل الأمد”. دراسات سابقة زعمت أن مخاطر الإصابة بـ “كوفيد طويل الأمد” قد تكون مبالغ فيها، وهناك جدل حول ما إذا كانت هذه الحالة يمكن تمييزها عن أمراض أخرى تظهر بعد الإصابة بالفيروس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى