محمد بن سلمان يطلق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة في سبتمبر
تحت رعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تُقام القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة بمشاركة أكثر من 300 متحدث من 100 دولة حول العالم.
ولي العهد السعودي يطلق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة في سبتمبر
تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة القمة العالمية للذكاء الاصطناعي للمرة الثالثة في الفترة ما بين 10 و 12 سبتمبر المُقبل، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، ولكِ أن تلقي نظرة على النسخة السابقة من هذا الحدث من خلال القمة العالمية الثانية للذكاء الاصطناعي.
تنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تحت رعاية سمو ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. تُعتبر هذه القمة واحدة من أهم الأحداث العالمية في هذا المجال، حيث سيحضرها مؤثرون وصُنَّاع سياسات من جميع أنحاء العالم لاستعراض التقنيات والتطورات وطرح الأفكار والرؤى للنهوض بتقنيات الذكاء الاصطناعي لمستقبل الأجيال القادمة.
بحضور نخبة من علماء البيانات ورؤساء الهيئات والشركات التقنية في العالم، سيستعرض أكثر من 300 متحدث دولي في 120 جلسة حوارية وورشة عمل موضوعات مهمة بخصوص الابتكار والصناعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وأخلاقياته، مع طرح تأثيراته وعلاقته التكاملية مع الذكاء البشري، واسهاماته في نمو المدن الذكية، وغيرها من الموضوعات.
تأتي استضافة هذه القمة ضمن إطار تطلعات المملكة لأن تكون مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة والمرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بشكل يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. يُذكر أنَّ السعودية بدأت بجني ثمار رؤيتها من خلال تمركزها ضمن أوائل الدول في تطوير استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي.
ختامًا، يُسلِّط هذا المقال الضوء على دور وتأثير التقنية في تحول المجتمعات نحو مستقبل أكثر ذكاءً وابتكارًا، مشيرًا إلى التزام المملكة بتطوير هذا المجال ودفع عجلة التقدُّم نحو عصر رقمي يستند إلى التفكير المستقبلي والابتكار.